بقلم: هيام أمين كردي
قبل أن تتحوّل ألعاب الطفولة إلى رموز للمنافسة والنجاة في المسلسلات العالمية،
كانت بالنسبة لنا ضحكة، وغبار، وأصدقاء في الحارة.
في عام 2013، أمسكت فرشاة الرسم وأنا أستعيد مشهدًا من طفولتي.
لم يكن هناك “نيتفلكس”، ولا “ترند”، فقط ذكريات ألعاب شعبية عشناها بحب.
رسمت لوحة أسميتها: “ذكريات الطفولة” — وهي جزء من مجموعتي الفنية حكاية وسط الظلام.
أسلوبها كان بسيطًا… خطوط وضربات فرشاة، لكن روحها مليئة بالنوستالجيا.
عندما شاهدت لاحقًا مسلسل Squid Game، تفاجأت أن العالم كله انبهر بلعبة “شد الحبل” و”التمثال” وكأنها شيء جديد.
بينما نحن… لعبناها فعلًا. في الشارع، في الساحات، ومع ضحكة ما لها نهاية.
لكن الفرق؟
أننا نحن ربطنا الألعاب بالحياة… لا بالموت.
رسمت اللوحة وفي قلبي بهجة، رغم كل الظلام الذي قد يمر بنا.
لوحة “ذكريات الطفولة”
- تنفيذ يدوي بالألوان الزيتية
- أبعاد: 122 × 75 سم
- بدون برواز – على كانفاس مشدود
- موقعة بريشتي الشخصية
- مرفق معها كتاب “حكاية وسط الظلام” لتحميله مجانًا
لكل من يشتاق لطفولته… هذه حكايتنا، بالألوان.
أو تصفّح المجموعة كاملة في موقع إت سيترا